تحت شعار "نريد جامعة آمنة" احتشد طلبة جامعة النجاح الوطنية والحراك الشبابي المناهض للقمع من قبل الأمن الجامعي في ساحات الحرم الجامعي القديم، لإعلاء صوتهم والمطالبة بإعادة جامعة النجاح إلى سيرتها الأولى ومجدها القديم.
وكان الأمن الجامعي قد تأهب لمنع احتشاد وتجمع الطلبة في ساحة الإدارة، واستنفر عناصره وطواقمه الذين انتشروا على المدرجات لمنع تجمهر الطلبة، لكن إصرار حراك طلبة النجاح أدى في النهاية لنجاح الوقفة الغاضبة والمتضامنة مع الطلبة الذين أعلنت إدارة الجامعة عن فصلهم.
وتخلل الوقفة هتافات غاضبة من انحياز إدارة الجامعة، وطريقة إدارتها للأزمة التي تلاعبت من خلالها بعقول الطلبة والشارع الفلسطيني حيث قامت بفصل خمسة من طلبة الكتلة الإسلامية، وخمسة من طلبة الشبيبة الطلابية، هم أصلًا خريجون سابقون من الجامعة، وعاملون في صفوف الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لن يؤثر عليهم قرار الفصل ولن يحول دون إتمام مسيرتهم المستقبلية.
وكان رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بالضفة خليل عساف قد صرح بأن جامعة النجاح اليوم هي مرتع للمخابرات والوقائي، وأمن الجامعة لا يصلح أن يكون أمناً، ولديه صلاحيات أكبر من عمله المفترض.